أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الدولة دائمًا ما تذكر حجم المشكلة وكيف يتم تدبير التمويل لحلها، لافتًا إلى أنه بغير ذلك لن يتم أبدًا التحرك فى تقدير حل أى مشكلة يتم طرحها، سواء كانت على المستوى الوطنى أو الدولى.
وقال الرئيس السيسى، خلال كلمته ضمن فعاليات القمة الدولية لميثاق التمويل العالمى الجديد بالعاصمة الفرنسية «باريس»، أمس، إنه سيقوم بتقسيم مداخلته إلى شقين؛ الأول عبارة عن تسجيل لوجهة نظر مصر فى كامل الموضوع، والثانى يتضمن الجهد والإجراءات وما تحقق على المستوى الوطنى.
ووجّه الرئيس السيسى الشكر إلى نظيره الفرنسى، إيمانويل ماكرون، على استضافة هذا المؤتمر المهم، الذى يُعقد وسط أزمات متعاقبة عصفت بالعالم على مدار أكثر من 3 سنوات، وألقت بظلالها الكبيرة على العالم.
وخلّفت أعباءً أكبر على الدول النامية ذات الاقتصاديات الهَشّة، والتى يمكن أن تهدد المكتسبات التى نفذتها هذه الدول خلال الفترة الماضية، كما وجّه الشكر أيضًا إلى رئيس وزراء دولة بربادوس، ميا موتلى، على حديثها الرائع والملهم، ولكل مَن تحدث فى الجلسة الافتتاحية.
مصدر : اليوم
