قالت المسؤولة عن البلدان الأقل نموًا في منظمة الأمم المتحدة مارجريتا ميشيل أنجلو إن قطر أصبحت محط أنظار العالم لجمعها قادة العمل الإنساني الدولي في الدوحة، وأكدت المسؤولة الأممية في تصريحات خاصة بـ الراية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموًا إن دولة قطر تلعب دورًا مهمًا للغاية على المستوى الدولي متعدد الأطراف خاصة أنها تتمتع بثقة عالمية من قبل الشركاء الدوليين لانخراطها بشكل مباشر وإيجابي في الكثير من الملفات الدولية وعلى وجه الخصوص ملفات دعم صمود البلدان الأقل نموًا، وأضافت: إن قطر تقوم بأدوار مقدرة
على الساحتين العربية والدولية ودعم عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية حول العالم. وأوضحت أن المنظمة الأممية تنظر بعين الإعجاب إلى ما تقوم به قطر خاصة تجاه قضايا المجتمعات الفقيرة والمهمشة، مؤكدة أن الجميع يدرك دورها الريادي الفاعل في العالم والذي تسعى من خلاله دائمًا للمساعدة ودعم البلدان من المحيط الهادئ، إلى جنوب صحراء إفريقيا، وكذلك في قارة آسيا. وبينت لـ الراية أن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموًا في الدوحة نجح في جمع القادة من جميع أنحاء العالم، وليس فقط قادة الدول الأقل نموًا فحسب، إنما جمع أيضًا الشركاء في التنمية، ما يعني أن المؤتمر كان محط أنظار العالم وسلط الضوء طوال مدة انعقاده على البلدان التي تسجل أدنى معدلات الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ولفتت المسؤولة الأممية أن الدول الأقل نموًا تحظى باهتمام الأمم المتحدة حيث أطلقت المنظمة الأممية
مع العديد من الشركاء الكثير من المبادرات لدعم تلك الدول في مواجهة التحديات العالمية خاصة بعد الجائحة، وكذلك الدول التي تواجه تبعات التغير المناخي، حيث تدعم الأمم المتحدة تلك الدول في إصلاح أنظمتها من أجل تحسين قدرتها على مواجهة التحديات العالمية. واختتمت المسؤولة عن البلدان الأقل نموًا في منظمة الأمم المتحدة مارجريتا ميشيل أنجلو تصريحاتها لـ الراية بأنها سعيدة لنجاح استضافة قطر لهذا الحدث الإنساني الهام على المستوى الدولي قائلة: من الرائع حقًا أن نرى مشاركة جميع الشركاء، ليس فقط وجود شركاء التنمية التقليديين مثل أوروبا أو أمريكا الشمالية المتواجدين لدعم أقل البلدان نموًا ولكن أيضًا مجموعة كبيرة ومتنوعة من اللاعبين الإقليميين الذين أتوا إلى هنا بسبب دعوة صاحب السمو أمير دولة قطر للحضور والمشاركة بفعالية في هذا المؤتمر، لذلك أعتقد أن الأمم المتحدة يجب عليها أن تشكر قطر على استضافتها لهذا المؤتمر الذي كسر حقًا كل الأرقام القياسية من حيث التنوع البشري للمشاركين.
مصدر : الراية
