استعرضت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمس خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا، الإنجازات التي حققتها ضمن سعيها لتعزيز سبل التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي في الدولة، مثل تبني حلول البنية التحتية الرقمية والحكومة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي وغيرها.
كما عرضت الوزارة رؤيتها لمستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر، ودوره في تحقيق الأهداف الوطنية الاستراتيجية لها.
وقالت السيدة مشاعل علي الحمادي المكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن دولة قطر ملتزمة بدعم الدول الأقل نموًا في تحقيق أهدافها التنموية المستدامة، وهذا ما تعكسه استضافة المؤتمر كمنصة مهمة تجمع أصحاب المصلحة في المجتمع الدولي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، لتعميمها والاستفادة منها لدعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدول، مشيرة إلى إدراك الوزارة للدور الحيوي الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في دفع عجلة النمو على نحو مستدام لذلك حرصت على مشاركة خبراتها ومعارفها لمساعدة الدول في تسخير التكنولوجيا لتحقيق الأهداف الخاصة بهم.
واستعرضت الوزارة، من خلال مشاركتها في المعرض المصاحب للمؤتمر، ستة برامج ومشاريع ناجحة تركت أثرًا إيجابيًا في المجتمع القطري، وتتمثل في استوديو 5/6، وبرنامج التواصل الأفضل، وبرنامج ثقة للتجارة الإلكترونية، ومركز الحاضنة الرقمية، وحلول برنامج قطر الذكية «تسمو» (منصة تحليلات الأمن الغذائي الوطني، ومنصة مجتمع المزارعين الرقمي).
وعلى هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموًا، تم إطلاق النسخة الفرنسية من استطلاع الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة لسنة 2022، الرامي إلى اعتماد التكنولوجيا في مساعدة البلدان الأقل نموًا في القارة الإفريقية، التي تعتمد اللغة الفرنسية في تقارير الأمم المتحدة لغة رسمية، وذلك برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والمملكة المغربية.
ويعمل هذا المسح كأداة مرجعية وتطويرية للدول للتعلم من بعضها البعض، وتحديد مجالات القوة والتحديات في الحكومة الإلكترونية، وتشكيل سياساتها واستراتيجياتها.
مصدر : الراية
