أكَّدَ سعادةُ الدكتورِ مصطفى بوطورة، سفير الجزائر لدى الدولة، على الزخم الكبيرِ الذي تشهدُه العلاقاتُ القطريةُ الجزائرية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وقالَ سعادتُه لـ الراية بمُناسبة الاحتفال باليوم الوطني للجزائر: إنَّ العام الماضي كان متميزًا بزيارات متبادلة على أعلى مستوى للقيادة في البلدين، ومن المنتظر أن يشهد عام 2023 الجاري استمرار الزخم الذي يميز هذه العلاقات على المستوى السياسي والاقتصادي والاستثماري، عبر الزيارات رفيعة المستوى للمشاركة في مختلف الفعاليات في كلا البلدين، وتواصل زيارات رجال الأعمال القطريين لتجسيد المشاريع المتفق عليها.
وأشار إلى طموح البلدَين للارتقاء بالبعد الاقتصادي لهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ومن خلالها إلى تحقيق تكامل اقتصادي وتنسيق وتعاون قطاعي عالي المستوى يعود بالنفع على الجانبين، لافتًا إلى انطلاقة فعلية لمسيرة تعزيز التعاون والشراكة على المستوى الاقتصادي العام الماضي بتدشين مصنع بلارة للحديد والصلب الذي يعد مثالًا للشراكة الناجحة والتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وأكد سعادة السفير الجزائري على تطابق وجهات نظر البلدين حول دعم القضية الفلسطينية والعملية السياسية في ليبيا، مشيرًا إلى أهمية مؤتمر الأمم المتحدة لأقل البلدان نموًا الذي تستضيفه الدوحة مارس المقبل لأول مرة في المنطقة العربية، وأنه ينتظر أن يكون التمثيل في هذا المؤتمر على أعلى مستوى بالنظر إلى أهميته وحجم التحديات العالمية الراهنة.
وأشاد السفير بتنظيم قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢، مؤكدًا أنه كان تنظيمًا ناجحًا رغم كل محاولات التشويش اليائسة وحملات التضليل والتشويه والتشكيك المستهجنة التي طالت أحقيتها وقدرتها على استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.
كما تحدث عن الجالية الجزائرية ودورها المهم في تعزيز علاقات البلدين والآفاق الواعدة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاعات حيوية مثل الطاقة والتجارة والاستثمار والصحة والسياحة وغيرها من التفاصيل في هذا الحوار:
مصدر : الراية
