وسمح القرار الجديد، لوزير الحج لبعثات الدول الإسلامية بالتعاقد مع أي من الشركات المصرح لها بتقديم هذه الخدمات؛ لإتاحة التنافس بين تلك الشركات في خدمة الحجاج، وبناء على هذا القرار فتحت الغرفة باب التفاوض للمرة الأولى في تاريخ الحج مع جميع الشركات المصرح لها بتقديم حزم خدمات حجاج بيت الله الحرام.
وتلقت الغرفة، عدة عروض من شركات خدمة الحجاج وبدأت التفاوض مع تلك الشركات حتى توصلت إلى الاتفاق مع شركة رواف منى لخدمات الحجاج، ووضع التعاقد بين الطرفين والذي يتضمن تقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار المعروضة ودون الإخلال بالمواقع المعتادة لحجاج شركات السياحة في منى وعرفات بمخيمات الدول العربية، وتم توقيع التعاقد مؤخرا بمقر غرفة شركات السياحة بالدقي.
ووقع عن غرفة الشركات، أحمد إبراهيم، وهشام أمين عضوي مجلس إدارة الغرفة، وعن شركة رواف منى رئيس مجلس الإدارة زهير بن الحميد بن مختار، وتم إخطار سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار بالتعاقد.
وتوجهت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، بالشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية؛ لجهودها في خدمة ضيوف الرحمن.
وقدمت الغرفة، الشكر إلى وزارة الحج السعودية، ووزير الحج والعمرة توفيق الربيعة؛ لقراره بفتح التفاوض للدول الإسلامية مع شركات خدمة الحجاج دون التقيد بشركة واحدة.
وأكدت الغرفة، أن هذا القرار المهم لوزارة الحج السعودية يصب أساسا في مصلحة جميع الحجاج، حيث يوفر المنافسة العادلة في خدمة الحجيج وضمان تقديم أفضل الخدمات بأفضل الأسعار، مع العلم أن فتح التفاوض لا يؤدي إلى تغيير أماكن حجاج الدول الإسلامية في منى وعرفات، حيث إن أماكن كل بعثة ثابتة، وتقوم شركة خدمات الحجاج الفائزة بخدمة حجاج كل دولة في مكانها المخصص.
وأوضحت لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات، أن هذه الخطوة المهمة تأتي من منطلق مسئولية الغرفة وشركات السياحة تجاه حجاج القطاع السياحي، والعمل على توفير أفضل الخدمات بأقل الأسعار.
وأضافت اللجنة، أن الغرفة توصلت فور صدور القرار السعودي مع شركات خدمات الحجاج بالمملكة العربية السعودية؛ للاطلاع على خدماتهم بالمناسك واستعراض العروض والخدمات لاختيار الأفضل للحجاج، وبحث إمكانية التعاقد معهم، بغرض تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لحجاج.
ووضعت الغرفة، شروطا محددة وحاسمة تتماشى مع الضوابط التي وضعتها وزارة السياحة والآثار لموسم الحج وخدمات الحجاج.
مصدر : سيروق
