نناقش في هذه الحلقة أهم الملفات الساخنة على الساحة العربية والدولية مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
الإمارات العربية المتحدة تخطط لاستثمار المزيد من رأس المال في بنك التنمية الجديد لمجموعة “بريكس+”. بهذا الصّدد، قال الكاتب والمحلل الإماراتي، الأستاذ أحمد إبراهيم لبرنامجنا:
“إنّ الاقتصاد هو من يقود السياسة والعملة الإماراتية ليست بحاجة لعملة أخرى لتقوّيها، فالإمارات حافظت طيلة السنوات على مواقفها وأمسكت العصا من المنتصف في تعاملتها مع الدول، والتوجه نحو “البريكس” لن يضرّ بعلاقاتها الدولية، فلا أعداء للإمارات ولا أعداء لزايد الخير”.
مبادرة مصرية للمنح الدراسية والسياحية التعليمية وأهيمة انضمام مصر لـ”بريكس”. بهذا الصّدد، قالت نائبة وزير السياحة والآثار المصري، غادة شلبي لـ”سبوتنيك”:
“إنّ وزارة السياحة تشارك بقوة في المبادرة وتقدم تسهيلات للطلاب الوافدين، لتعظيم السياحة التعليمية كمبادرة جديدة تصب في اهتمام الدولة، ولا شكّ أن انضمام بلادنا للـ”بريكس” يعظم من التبادل التجاري والاقتصادي بين الدول أعضاء التكتل، وكذلك سهولة التعامل بالعملات المحلية المعترف بها بين الدول الأعضاء، ما يساعد على النمو الاقتصادي والسياحي في الفترة المقبلة”.
زيلينسكي يطالب الولايات المتحدة بتقديم ضمانات أمنية لبلاده وفق النموذج الإسرائيلي. حول هذا تحدث الباحث في الشؤون السياسية الرّوسية الأوروبية الأستاذ صدقي زاهر عثمان:
“إنّ رقبة القيادة الأوكرانية بيد هؤلاء المموّلين الأوروبيين، فإذا توقفت هذه المساعدات لشهر واحد سوف تخسر أوكرانيا الحرب، مع العلم أن كل هذه المساعدات تجري بشكل طوعي من دون أي اتفاقيات ملزمة، أما إصرار كييف على الضمانات الأمنية فهو لخوفها من انقطاع هذا السيل من المساعدات فجأة وترى نفسها وحيدة أمام الآلة العسكرية الروسية”.
الدبيبة يعلن عن تجريم التطبيع مع إسرائيل بعد اللقاء السري بين وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ونظيرها إيلي كوهين. حول هذا الموضوع، قال الخبير بالشأن الليبي، الدكتور محمود إسماعيل الرملي لبرنامج “بلا قيود”:
“إنّ ما حدث خطير جدا، وتسارعت في الآونة الأخيرة وتيرة تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، والشّعب الليبي يرفض التطبيع كليّا، وربما تكون الوزيرة المنقوش نعجة الفداء ويتم مسح المشهد من خلالها، وإسرائيل تسعى بكل قوة من أجل الشرق الأوسط الجديد وشمال أفريقيا، ولعلّ بداياتها في اتفاقيات “أبراهام” التي تجاوزت إلى اتفاقيات شبه دينية وخلق الديانة الإبراهيمية”.
العراق يتعهد بنزع سلاح الجماعات في كردستان العراق التي تعتبرها إيران إرهابية. حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي والخبير بالشأن العراقي الأستاذ كاوا نادر لبرنامجنا:
“إنّ هذه الجماعات ليست إرهابية، بل حركات مسلحة تناضل من أجل حقوق الكرد في منطقة كردستان إيران، مع العلم أنهم جزء من هذه الشعوب في ايران والعراق وتركيا. والأكراد يشكلون قرابة 52 مليون نسمة وهم موجودون في الشرق الأوسط والدول الأربع ويجب الاعتراف بهم عن طريق الأمم المتحدة ودول المنطقة”.
ومن جانبه، قال الخبير العسكري الاستراتيجي ومدير مركز الاعتماد للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عماد علو لـ”بلا قيود”:
“لقد تم الاتفاق بين الحكومتين العراقية والكردستانية مع الجانب الإيراني لنقل أحزاب المعارضة الكردستانية الإيرانية من منطقة الحدود العراقية الإيرانية إلى غرب العراق، ولكن يبقى موقف كردستان غير واضح بالكامل بشأن هذه الاتفاقية ولا سيما أن الجانب الإيراني الذي أعطى تاريخا محددا للانتهاء من تنفيذها في 19 أيلول/ سبتمبر المقبل”.
ماكرون لا يستبعد مشاركة سوريا في مؤتمر بغداد المقبل، ولكن بشروط. عن هذا الموضوع، تحدّث النائب في البرلمان السوري الدكتور عبد القادر عزوز لبرنامج “بلا قيود”:
“إنّ الدولة السورية ترفض مبدأ وضع شروط سياسية، لا من فرنسا ولا من غيرها، ولا بد من احترام سيادة الجمهورية العربية السورية، إذ لا يمكن الحديث عن أي توافق إقليمي أو شراكة بعيدا عن سوريا فهي موجودة وتدعم التجمعات الإقليمية وفق مبادئ وطنية”.
المصدر: سبوتنيك نيوز
