Home » بعد أيام من زيارة وزير السياحة، وزير الاتصالات الإسرائيلي يتوجه إلى السعودية
أفغانستان افتتاحية الرأي جيش دبلوماسي

بعد أيام من زيارة وزير السياحة، وزير الاتصالات الإسرائيلي يتوجه إلى السعودية

شلومو كرعي سيكون ثاني عضو في الحكومة الإسرائيلية يسافر إلى المملكة في أقل من أسبوع، وسط مساعي الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق تطبيع بين القدس والرياض

من المقرر أن يصبح وزير الاتصالات شلومو كرعي ثاني وزير يزور السعودية علنا لحضور المؤتمر الاستثنائي للاتحاد البريدي العالمي لعام 2023 على رأس وفد إسرائيلي يوم الاثنين، مع اقتراب اسرائيل والمملكة السعودية من اتفاق التطبيع.

ومن المقرر أن يتحدث كرعي في الحدث الذي يستمر حتى يوم الخميس، بعد أقل من أسبوع من زيارة وزير السياحة حاييم كاتس للمملكة لحضور مؤتمر للأمم المتحدة.

وتأتي هذه الزيارات في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمحاولة التوسط في اتفاق تطبيع بين البلدين. وتطالب السعودية ضمن هذا الإطار أيضا من الولايات المتحدة إبرام اتفاقية دفاع مشترك كبيرة وصفقات أسلحة كبيرة، فضلا عن تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين الجمعة أنه تم التوصل إلى “إطار أساسي” للاتفاق، لكنه شدد على أن الترتيب “المعقد” سيتطلب “تنازلات” من جميع الأطراف.

وفي حديثه الشهر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل “على وشك” التوصل إلى صفقة تاريخية مع السعودية.

وجاءت هذه التعليقات بعد أيام من قول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لقناة “فوكس نيوز” إن “كل يوم نقترب” من تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن القضية الفلسطينية لا تزال عنصرا “مهما للغاية” في العملية، وأعلن أن السعودية ستضطر الحصول على سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك.

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر، توجه وفد إسرائيلي مكون من تسعة موظفين إلى السعودية لحضور اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو كمراقبين. وترأس الوفد رئيس سلطة الآثار الإسرائيلية وضم دبلوماسيين، بحسب مسؤول إسرائيلي.

وفي خطوة استثنائية، لن يرافق كرعي مسؤولون من شركة البريد الإسرائيلية إلى حدث هذا الأسبوع، وسط خلاف مستمر بينه وبين رئيسها، ميشال فاكنين.

وبحسب مكتب كرعي، تمت دعوة المسؤولين المعنيين لكنهم قرروا المشاركة في المؤتمر افتراضيا. ورفضت شركة البريد الإسرائيلية ذلك، قائلة في بيان لها إنها لم تتلق الدعوة للمشاركة في الوفد.

وأضافت شركة البريد أنه “سيشارك ممثلو الشركة هذا العام في المؤتمر افتراضيًا، كما فعلنا في المناسبات السابقة. لم تتلق الشركة دعوة للحضور إلى المملكة العربية السعودية كجزء من الوفد الإسرائيلي”.

وحاول كرعي ووزير التعاون الإقليمي دافيد أمسلم، الذي يتولى أيضا مسؤولية الشركات الحكومية مثل شركة البريد الإسرائيلية، إقالة فاكنين في يوليو من أجل تعيين مقربين لهم في مناصب داخل المنظمة.

وأصدرت محكمة العدل العليا أمرا قضائيا بتجميد القرار في الشهر الماضي وأمرت كرعي وأمسلم بشرح قرارهما، مما يشير إلى معارضة القضاة للخطوة.

اقرأ المزيد عن

Translate

Topics