وتوقفت دراسة لمعهد “مالكوم كير- كارنيغي” أعدتها الباحثة الأمريكية، سارة يركيس، تحت عنوان “الجزائر وتونس وليبيا تعارض التطبيع مع إسرائيل”، عند التغيرات الحاصلة في شمال إفريقيا تزامنا والذكرى الثالثة لما يسمى بـ”الاتفاقات الإبراهيمية” التي تعني التطبيع بين دول عربية والكيان الصهيوني برعاية أمريكية.
وحسب الباحثة، فإنه في الوقت الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بالذكرى الثالثة لتوقيع “الاتفاقات الإبراهيمية”، التي تهدف إلى التطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية مشتركة بينها وبين العالم العربي، ثمّة ثلاث دول متجاورة في شمال إفريقيا تُعدّ حكوماتها من بين أكثر الحكومات مناهضةً للتطبيع.
وشدّدت الباحثة على أنه “بين مصر، التي كانت الأولى في إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، والمغرب، الذي أقام علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر من العام 2020، تقع الجزائر وتونس وليبيا التي تعارض جميعها بشدّة التطبيع، ما يفاقم الانقسام في هذه المنطقة المتشرذمة”.
مصدر : عكروك